## الفصل يتحدث عن : العودة المنتصرة، بداية الغزو **الصور الأولى**: نرى مجموعة من المحاربين يتطلعون بقلق وخوف، من الواضح أنهم تلقوا أخبارًا مُقلقة. يتبين لنا أن الخبر هو عودة السيد الشاب الثالث للقوة الشيطانية، العدو اللدود للمريم الأرثوذكسي، من الموت. **الصور من (2-7)**: يُفتح بابٌ مُظلم ببطء، ونرى من خلفه شابًا وسيمًا بشعر أشقر طويل يرتدي زيًا أسود أنيقًا. إنه تشون هاجين، القاتل الذي نُقل وعيه إلى جسد عدوه بعد موته. نظرة باردة وحازمة ترتسم على وجهه وهو يستعد للخروج ومواجهة العالم الجديد كسيد شيطاني. **الصور من (8-18)**: ينتقل المشهد إلى قتال عنيف، حيث يواجه تشون هاجين أعداءه بوحشية وقوة ساحقة، مستخدمًا قوته الشيطانية الجديدة. يتطاير الدم في كل مكان بينما يصرخ أحدهم بأنه لا يستطيع إيقافه. يبدو أن تشون هاجين قد أتقن جسده الجديد بسرعة مخيفة. **الصور من (19 - 27)**: يستمر القتال في الخارج تحت المطر الغزير، بينما يجلس زعيم في الداخل هادئًا يتأمل المشهد بثقة. إنه يعلم أن تشون هاجين سيفوز، ويراه كبطل عائد منتصراً. **الصور من (28-37)**: تنتقل بنا القصة إلى قاعة فخمة داخل قلعة أو معبد مهيب. يجلس رجل ذو شعر فضي طويل على عرشه، تحيط به أجواءٌ من الهيبة والقوة. إنه على الأرجح زعيم القوة الشيطانية، الذي يستقبل تقريراً عن عودة تشون هاجين. يبدو أنه متشوق لاستغلال قدرات قاتل المريم السابق. **الصور من (38-78)**: يدور حوارٌ طويل بين تشون هاجين وأحد أتباعه. يتناقشان حول خططهم المستقبلية وكيفية التعامل مع المريم الأرثوذكسي. يُظهر تشون هاجين ذكاءً ودهاءً في التخطيط لغزو المريم، مستغلاً معرفته بهم كنقاط قوتهم ونقاط ضعفهم. **الصور من (79 - 83)**: يجلس تشون هاجين على عرشه الجديد بنظرة حادة وثابتة، مُصمماً على تحقيق أهدافه مهما كلف الأمر. لقد بدأ مشواره كقائد للقوة الشيطانية، ونذير بداية حقبة جديدة من الحرب والدمار. يُنهي الفصل بإحساس بالترقب لما سيحدث بعد ذلك. لقد عاد تشون هاجين، ولكن ليس كخادم مطيع للمريم، بل كعدو قوي يسعى لإسقاطهم. ما الذي ينتظره في هذا العالم الجديد؟ وهل سينجح في تحقيق أهدافه؟